تداول الأسهم استراتجيات وشروحات
تداول الأسهم استراتجيات وشروحات
تداول كلمة ساهرة في عالم الأسهم، فقبل سنوات قليلة كان التداول عبر الانترنت ضربا من الخيال لكنه اليوم اصبح واقع نعيشه، والغريب في الفوركس انه مثل البنك بدون حراسة لكنك لا تستطيع الدخول وجلب المال .
حيث تستطيع ان تربح الالف الدولارات يوميا لكن الوصول الى هذا المر ليس بتلك السهولة التي يمكن ان يتصورها الناس.
نسعى من خلال هذه المقالة المطولة تقديم شرح مطور للتداول ما ذا يعني ، واهم الاستراتيتيجات او بالأحرى اهم أدوات التحليل الفني المستخدمة مثل الفيبوناتشي والشموع اليابانية.
فكثير من الناس يطرحون مصطلح التداول دون ان يعي ذلك، حيث تعتبر مشترياتك اليومية البسيطة صورة من صور التداول إذ تقوم بتبادل المال بالسلع التي ترغب في شرائها، ويمكن القول أن التداول بشكل ما هو مبادلة شيء بشيء آخر.
ومن نفس المنطلق فيما يخص التداول في أسواق المال يقوم الشخص المتداول بشراء الأسهم التي هي أجزاء صغيرة من شركة ما وفي حالة زيادة قيم الأسهم التي بحوزته يستطيع كسب المال عن طريق عرضها للبيع بسعر السوق الحالي، والذي هو في طبيعة الحال أعلى من السعر الذي اشتراها به، هذا ببساطة هو التداول أي أنك تشتري أي شيء بسعر معين وتبيعه بسعر أعلى محققا فرقا في بين ثمن الشراء والبيع.
ما هي أسواق المال؟
تعتبر أسواق المال هي المكان الذي يتم فيه تبادل عمليات البيع والشراء للأوراق المالية علي هيئة أسهم أو سندات ويتحكم في أسعارها مبدأ العرض والطلب، إن الأسواق المالية أو البورصات كما هو شائع تسميتها يتم فيها توجيه المستثمرين إلى مشروعات إنتاجية معينة عن طريق الشركات والحكومات، بينما تتكون الأسواق الثانوية من تداول المستثميرن الأفراد ولا مكان فيها للشركات، ويعتبر هذا الامر عامل مهم جدا للتقليل من المخاطر المحتملة للاستثمارات مما يحافظ على استمرار السيولة في تلك الأسواق.
ما هو مبدأ العرض والطلب؟
من المعروف أن قيم الأسهم تتغير من حين للآخر بين الزيادة والانخفاض وذلك بسبب مبدأ أساسي في التداول يعرف بمبدأ العرض والطلب، فالسلعة التي يكثر عليها طلب المتسوقين وهي قليلة في السوق هي التي سيزيد ثمنها حتما، بينما يقل ثمن السلع الموجودة بكثرة تزيد عن حاجة الناس إليها.
ما المقصود بتداول الأسهم؟
يمكن شرح مصطلح تداول الأسهم على أنه عملية البيع والشراء لأسهم الشركات المدرجة في البورصة وذلك لتحقيق قدرا من الربح من خلال تغيير الأسعار بين الارتفاع والانخفاض بصورة مستمرة، ويمكن الخوض في مجال تداول الأسهم من أي مكان في العالم باستخدام جاهز الكمبيوتر الخاص بك أو حتى الهاتف المحمول مع الاستعانة بوسيط مناسب للتداول.
من المعروف أن المتحكم في عمليات بيع وشراء الأسهم هم الشركات العامة والتي تديرها بشكل مباشر هي البوصة، حيث كان على المتداولين قديما التوجه إلى البورصات مثل بورصة لندن أو نيويورك لشراء أو بيع الأسهم، لم يعد الأمر يتطلب كل هذا العناء في الوقت الحاضر، حيث يقوم المتداولون الآن بالمشاركة في عملية تداول الأسهم عبر شبكة الويب وذلك باستخدام حساب خاص بهم من الوسيط المناسب، حيث يقوم هذا الوسيط بعمله كحلقة وصل بين كل من المتداول والبورصة .
كيفية البدء في تداول الأسهم من خلال الانترنت
مهما كانت الأسباب التي تدفع المشاركين إلى تداول الأسهم فإن الغرض الأساسي يدور حول تحقيق أكبر قدر من الربح الذي يشكل دخلا إضافيا للكثيرين، ويمكن تحصيل هذا الربح من خلال شراء الأسهم بسعر منخفض ومن ثم بيعها بسعر مرتفع حيث تعتبر قيمة الربح هي الفرق بين ثمن البيع والشراء، ومن المهم للبدء في المشاركة في عمليات التداول أن يقوم المتداول بالإطلاع على الموارد والأدوات التي تساعد على تداول الأسهم ، ويمكن البدء من خلال:
اختيار حساب التداول
يعتبر اختيار حساب التداول هو أولى الخطوات المهمة حيث يوفر لك الاتصال بجميع المشاركين في عمليات بيع وشراء الأسهم، وهذه وظيفة الوسيط حيث يوفر لك الاطلاع على سوق الأسهم والتعامل مع المساهمين الآخرين، بالإضافة إلى إمكانية إعطاء أوامر البيع والشراء للمستثمرين الآخرين من خلال بورصة الأوراق المالية التي تقوم بدور أساسي في إدارة سوق الأسهم فضلا عن عرض أسهم الشركات المراد تداولها.
اختيار منصات تداول الأسهم
منصة التداول هي المكان الذي يسمح لك بالدخول والخروج إلى صفقات تداول الأسهم المختلفة، ويجب العانية باختيار منصة التداول لأنها وسيلتك إلى الوصول إلى السوق ومعرفة الأسعار التي تقوم الشركات بتداولهاأو المخطط التاريخي الذي يخص مجموعة أسهم معينة، فضلا عن مؤشرات التداول المختلفة مثل مؤشر فيبو ناتشي وكذلك الأدوات والمخططات البيانية مثل الشموع اليابانية، كل هذا سيساعدك بالتأكيد على اتخاذ قرارت تجارية أكثر تلبية لمتطلبات تحقيق الربح الجيد.
اختيار استراتيجية تداول مناسبة
تعمل استراتيجيات تداول الأسهم على المساعدة في تحليل طريقة أداء الأسهم بطريقة ممنهجة ومنطقة يخلص منها المتداول بالحصول على بعض الأدلة التي يمكنها التنبؤ بحركة السوق وتقلبات الأسعار، ويعتمد استنتاج تلك الادلة أو القرائن على مجموعة من الطرق المتنوعة مثل التحليل الفني أو التحليل الأساسي.
اختيار أفضل مواقع التداول
لمعرفة الأخبار المتلاححقة التي تخص سوق الأموال أو أدواته بشكل خاص يجب عليك متابعة أحد المواقع المتخصصة والتي يجب أن يكون لها قدر عال من المصداقية حتى لا تقع في شرك الأخبار المزيفة التي يروجها بعض المستثمرين لتحريك السوق في اتجاه معين، وتقوم تلك المواقع بتوفير تحلايلات للسوق وتقويم للشركات بالإضافة إلى خريطة حرارية للسوق كما أن هناك الكثير من الميزات الأخرى.
ما هي الشموع اليابانية؟
تعتبر الشموع اليابانية أشهر وسيلة للتمثيل البياني في أسواق المال بشكل عام، بالإضافة إلى أنه طريقة مميزة يمكن من خلالها التعرف على ردود أفعال الأسعار في سوق المال فضلا عن معرفة توقعات المستثمرين عن طريق بعض النماذج من الشموع اليابانية التي تعطي ومضات مهمة ومفيدة لاستقراء الموقف من قبل المحللين.
ونسبت الشموع لليابان حيث كان اول استخدام لها بين تجار الأرز اليابان والذي ابتكر أحدهم تقنية لتمثيل وتحليل سعر الأرز، وعند مقارنة الشموع اليابانية بالأعمدة التمثيلية نرى بوضوح أن الشموع تستطيع توضيح بيانات مثل الافتتاح أو الاغلاق وكذلك الحد الأدنى والحد الأعلى من خلال علاقة فنية بين جسم الشمعة وظلها، لذلك تعتبر هي الأكثر صدقا وتعبيرا عن نفسية المستثمرين من استخدام الأعمدة البيانية.
لقد استخدمت الشموع اليابانية منذ عام 1980 كنوع من الرسوم البيانية الأكثر شعبية للتحليل الفني في أسواق المال، وتتخذ تلك الأشكال رسما يشبه الشموع فعلا يتكون من مستطيل هو جسم الشمعة يشير في الرسومات البيانية إلى الفترة بين سعر الافتتاح وسعر الإغلاق لجلسة التداول، بينما يخرج منه العيدان التي توضح الحد الأدنى والحد الأعلى للأسعار في فترة محددة وتعتبر تلك العيدان بمثابة ظلال الشمعة، إن الشموع اليابانية واحدة من أساسيات التحليل الفني في عالم التسوق المالي.
ما هي متوالية فيبوناتشي؟
يرتبط مصطلح متوالية فيبوناتشي بالنسبة الذهبية ويمكن تعريف تلك المتوالية على أنها مجموعة من الأعداد الطبيعية التي ترتبط مع بعضها بعلاقة مفادها أن كل رقم فيها ينتج من مجموع الرقمين السابقين عليه في متوالية فيبوناتشي، لقد سميت تلك المتوالية باسم عالم الرياضيات الذي اكتشفها ليوناردو فيبوناتشي، تكون الأعداد بها كالآتي 1-1-2-3-5-8-13-21-34 .. وهكذا.
أما فيما يخص النسبة الذهبية فيقصد بها النسبة بين الأرقام في متوالية فيبوناتشي والتي تأتي من ناتج قسمة كل عدد على العدد السابق له والذي يقترب تقريبيا من العدد 1.618 ويمس بالرقم الذهبي، وتستعمل تلك النسبة في العديد من المجالات المختلفة.
إن مؤشر متوالية فيبوناتشي يساعد المتداولون على تحقيق نسبة نجاح عالية لهذا يقوم المتداولون باستخدام متوالية فيبوناتشي خاصة أولئك الذين يهتمون في تداولاتهم بالأرقام وتحليلاتها والإحصائيات التي تخص المؤشرات الموجودة بأسواق المال، حيث يقومون بمتابعة أداة مؤشر فيبوناتشي الذي يعطي معدلات رئيسية ناتجة عن تلك المتوالية وهي 23.6% و 38.2% و 50% و 61.8% و100%.
ويمكن توضيح الإستفادة من تلك الأداة بطريقة بسيطة، إذ يعمل مؤشر فيبوناتشي على طبيعة السعر المتغيرة صعودا وهبوطا إلا أنه بعد كل صعود يقوم بحركة ارتداد إلى الهبوط بنسبة معينة وتسمى تلك النسبة تصحيح الحركة، ثم يليها عودة من جديد إلى الاتجاه الأصلي في الصعود، ومن خلال تلك الاستراتيجية يعلم المتداولون المحللون لحركة السوق أن أي حركة صعود للسعر يليها بالضرورة حركة هبوط مؤقتة كما يعرض مؤشر فيبو ناتشي.
وعلى الجانب الىخر إذا كان السعر يهبط فعليا فلابد له من تغير في اتجاهه تبعا لاستراتيجية تصحيح الحركة، حيث يبدأ في الصعود بعكس اتجاهه محققا نسبة مئوية محددة، وما يلبث أن يعود مرة أخرى لحركة الهبوط التي كان عليها، الكثير من المتداولين يستخدمون متوالية فيبوناتشي على أساس أنها مؤشر حسابي ذكي يصيب في كثير من الأحيان وليس مجرد نبؤة أو تخمين.
قواعد استراتيجيات التداول الناجحة
ما من شك أن اتباع استراتيجيات تداول ناجحة سوف يسهم بشكل كبير في تحسين أداء تداول المشارك وسيفيده كثيرا في اتخاذ القرارات الصائبة مع مرور الوقت، والجدير بالذكر أن الربح متوقف على القرار الذي سيقوم المتداول بأخذه من بيع أو شراءأو اتباع أي من الادوات المتاحة والتي تجعل القرارات متنوعة وواسعة، ويمكن استخدام استراتيجات التداول من أجل تبسيط عملية تحليل المعلومات حيث تقوم بإنشاء مجموعة من المنهجيات أو القوواعد التي تساعد على اتخاذ قرار تداول مدروس .
ويمكن استخدام استراتيجيات التداول في العديد من الأسواق المالية مثل سوق الفوركس، والأسهم، والسلع، و المؤشرات العالمية، والعملات الرقمية، وإليكم أنجح استراتيجيات التداول:
استراتيجيات التداول اليومي
ويقصد به إجراء الصفقات من بيع وشراء الأوراق المالية في يوم التداول نفسه حيث ينهي المشارك الصفقة مع نهاية اليوم، ويمكن من خلال هذه الطريقة إجراء عدة صفقات في اليوم الواحد، يمكن للتداول اليومي أن يوفر الربح لكنه في الوقت نفسه يكون عادة صعب السيطرةوقد يؤدي إلى خسائر كبيرة خاصة لأولئك الذين لا يملكون الخبرة الكافية، وبوجه عام لا يستحسن إتخاذ العديد من القرارات المالية في فترة قصيرة كهذه تجنبا للوقوع في الخسائر.
استراتيجية التداول المتأرجح
ويقوم المتداولون من خلال تلك الاستراتيجية بشراء أو بيع الأوراق المالية مع الاحتفاظ بها لعدة ايام أو أسابيع، وتقوم هذه الاستراتيجية بالاعتماد على التحليل الفني الخاص بمخطط الأسعار للمساعدة على اتخاذ القرار الملائم، وقد تستخدم أيضا التحليل السياسي فضلا عن تحليل الإطار الزمني المتعدد وذلك لأن المشارك من خلال تلك الاستراتيجية يحتاج إلى تفاصيل عديدة ليتمكن من الاحتفاظ بالأوراق المالية لعدة أيام.
استراتيجية تداول الاحتفاظ
وفي هذه الاستراتيجية يتم الاحتفاظ بالصفقات لعدة أسابيع أو أشهر، وفي تلك الحالة يهتم بمتابعة أدق التفاصيل لمعرفة التقلبات الحادثة بالسوق أولا بأول.
استراتيجيات التداول الآلي
تعتمد تلك الاستراتيجية على تلقين برامج رقمية معينة بعضا من القواعد والشروط التي تمكنه من الدخول والخروج من الصفقات، وتعتمد تلك الاستراتيجية على الاستفادة من أية حركة صغيرة بالأسعار.
استراتيجية التداول الموسمية
وتعني الاهتمام بتداول الأسهم الشائعة في فترات الضعف الموسمي التي تتعرض لها البورصة لا سيما بين شهري مايو وأكتوبر